• 300 مليار دولار فرصا استثمارية سعودية أمام القطريين

    14/02/2010

     
     
    محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية عمرو بن عبد الله الدباغ
     
     
     
    كشف محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية عمرو بن عبد الله الدباغ أن الهيئة حددت أكثر من 300 مليار دولار كفرص استثمارية متاحة للقطاع الخاص في دولة قطر لأخذها في الاعتبار وقد رصدتها الهيئة وأوجدت تفاصيل بشأنها متوفرة في اقتصاد المملكة بشكل عام.
     
    وأعلن الدباغ في عرض قدمه على هامش زيارة وفد رجال الأعمال القطري الأخيرة للمملكة العربية السعودية عن افتتاح مكتب داخل الهيئة مخصص فقط لخدمة رجال الأعمال القطريين والشركات القطرية لتشجيعهم وتسهيل معاملاتهم.
     
     
    وأبلغ الدباغ وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الهيئة ستحدد في المستقبل القريب الشخص المسؤول عنه وستزود به كل الجهات الراغبة في دولة قطر.
     
    وفيما عرض بالتفصيل الفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة، رحب الدباغ بالمستثمر القطري، مؤكدا أن الهيئة ستوفر له كل الخدمات وتضمن معاملته 100% كأي مستثمر سعودي أو شركة سعودية دون حاجة إلى كفيل أو وكيل أو موزع أو شريك، سواء أراد مشاركة جهات سعودية أو كشركة مباشرة.
     
    وأشار الدباغ إلى أن رجل الأعمال القطري لن يحتاج أكثر من سجل تجاري توفر الهيئة عن طريقه ترخيصا محليا من خلال مركز الخدمة الشاملة التابع لها والذي يقدم أكثر من 200 خدمة حكومية في مكان واحد، مضيفا أن ذلك توجه لقيادتي البلدين.
     
    وأكد الدباغ أن مشروع (الجسر البري) المتوقع انتهاؤه بالمملكة في غضون 5 سنوات قادمة سيكون أحد المشاريع المهمة ومنفذا مهما لتصدير دولة قطر منتجاتها بشكل سريع جدا عبر قناة السويس.
     
    وأوضح أن المشروع الذي يربط بين شرق المملكة (ميناء الدمام) وغربها (ميناء مدينة الملك عبد الله وميناء جدة الإسلامي) كأحد المشاريع الضخمة للطرق والسكك الحديدية بالمملكة سيقلص عند انتهائه الفترة الزمنية التي تستغرقها السفن القادمة من قناة السويس إلى يوم واحد أو اثنين بدلا من 8 أيام في الوقت الحالي (ثلاثة أيام للدخول إلى الخليج العربي وثلاثة أخرى للخروج منه ويوم واحد أو اثنين للتفريغ والتحميل).
     
    وأعرب الدباغ عن تطلعه لأن تكون دولة قطر شريكا استراتيجيا في إحدى المدن الاقتصادية الأربع بالمملكة حيث تسعى الهيئة لأن يكون هناك شريك استراتيجي في هذه المدن من منطقة الخليج العربي لإيجاد تكامل أكبر مع دول مجلس التعاون الخليجي حتى تكتمل المنظومة بحضور قوي يضاف إلى دولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة على مستوى هذه المشاريع الاقتصادية التي وصفها بالعملاقة.
     
    ولفت رئيس الهيئة العامة للاستثمار السعودية عن جملة مبادرات طرحتها الهيئة لوصول المملكة نهاية هذا العام إلى إحدى أفضل 10 دول على مستوى العالم في أداء بيئة الأعمال.. موضحا أن الهيئة تركز في إحدى تلك المبادرات على 3 قطاعات رئيسية هي الطاقة والنفط والصناعات القائمة على المعرفة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية